انضم معلم جديد من معالم صيدا التراثية - السياحية الى قلعة صيدا البحرية في تصدر رسمها للطوابع الأميرية، فأصبح لجزيرة صيدا (الزيرة) طابع خاص بها يكرسها موقعا تراثيا طبيعيا يرمز الى المدينة نظرا الى الدور السياحي والثقافي والحضاري الذي باتت تؤديه الزيرة منذ أعوام بعدما اعادت تأهيلها "جمعية اصدقاء زيرة صيدا وشاطئها" وابراز هذا الدور بعدما ذاع صيتها في كل لبنان عبر ما تستقطبه من حركة سياحية ناشطة خلال فصل الصيف ومن خلال العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمعارض التي استضافتها والأنشطة والألعاب المائية التي تنظم في مياهها، فضلا عن تحولها الى نقطة جذب لهواة الغطس.
وأشار رئيس "جمعية اصدقاء زيرة صيدا" كامل كزبر، إلى أنه "منذ أن تأسست الجمعية استطاعت ان تعيد "الزيرة" لبلدية صيدا بحيث استطعنا، وبالتعاون مع المديرية العامة للنقل، ان تكون البلدية هي المسؤولة اداريا وتضع الزيرة على الخارطة السياحية للبنان، وهذا مدعاة فخر وأحد انجازات الجمعية، ونقدمه هدية الى صيدا، وهذا يعني ان زيرة صيدا اصبحت من المعالم السياحية المهمة في البلد" .
وصدرت اصدارات طوابع تكريما لرجالات من ابناء مدينة صيدا هم الرؤساء السابقون: رياض الصلح، سامي الصلح، ورفيق الحريري. وهناك مجموعات طوابع عن ابنية واسواق تراثية على صعيد لبنان خصصت صيدا ببعضها".